إذا كنت تحوز مسدس صوت أو بندقية ضغط غاز أو
هواء فأنتبه لأنه :-
قد صدر القرار بقانون رقم 5 لسنة 2019، بتعديل قانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الأسلحة والذخائر، بعد إقراره من مجلس النواب.
وأصبحت حيازة مسدسات وبنادق الصوت بدون ترخيص تشكل جريمة بعد أن كانت مباحة وغير معاقب عليها
فقد تضمنت المادة الثانية من تعديل القانون ، أن تضاف مادتين جديدتان برقمى 1 مكرر و25 مكرر أ إلى القانون رقم 394 لسنة 1954 المشار اليه نصهما على النحو التالى:-
“ماده 1 مكرر”
– يصرح بإحراز أو حيازة مسدسات وبنادق الصوت وضغط الهواء وضغط الغاز وذخائرها المبينه بالجدول رقم 5، وفقا لشروط والإجراءات التى يصدر بها قرار من وزير الداخلية.
“مادة 25 مكرر ” أ
– يعاقب بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تزيد عن خمسة ألاف جنية كل من خالف احكام المادة 1 مكرر من هذا القانون، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة اشهر وغرامة لا تقل عن 5 ألاف جنية ولا تزيد عن 10 ألاف جنيه أو بإحدى العقوبتين.
ونصت المادة الثالثة من تعديل القانون على أن: – يضاف إلى القانون رقم 394 لسنة 1954 فى شأن الاسلحة والذخائر جدول برقم 5 بمسمى مسدسات وبنادق الصوت وضغط الهواء وضغط الغاز وذخائرها يدرج به انواع هذه الاسلحة والذخائر التى يحددها قرار يصدر من وزير الداخلية.
لذلك فإذا كنت تحوز مسدس صوت أو بندقية ضغط هواء أو غاز معتقدا بأن حيازتها مازالت لا تشكل جريمة فعليك ان تنتبه حتى لا تقع تحت طائلة القانون .
وقد نصت المادة الرابعة، من التعديل على أنه:- على حائزى ومصنعى مسدسات وبنادق الصوت وضغط الهواء وضغط الغاز وذخائرها الواردة بالجدول رقم 5 توفيق أوضاعهم خلال ستة أشهر من تاريخ سريان قرار وزير الداخلية المحدد للشروط والإجراءات اللازمة لذلك، وفي المادة الخامسة:- ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية،
ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره، ويبصم بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها.
لذلك فإذا كنت تحوز مسدس صوت أو بندقية ضغط الهواء او الغاز ” كبنادق الرش ” معتقدا بأن حيازتها مازالت لا تشكل جريمة فعليك ان تنتبه:- حتى لا تقع تحت طائلة القانون.
وعليك أن تبادر الى توفيق أوضاعك.
بترخيصها فور صدور قرار وزير الداخلية بشروط واجراءات التصريح والترخيص.
أو بالتخلي عن حيازة مسدسك الصوت أو بندقيتك إذا كنت لا ترغب فى الترخيص.
وذلك حتى لا تقع تحت طائلة القانون .
وإيمانا من مكتبنا بضرورة نشر الوعى القانونى والثقافة القانونية اضطلاعا بدوره فى حماية حقوق الناس وحرياتهم
و إيمانا بأن الأصل فى الانسان البراءة
كانت تلك المقالة
ونسأل الله عز وجل أن تنال إعجابكم.
والله الموفق والمستعان